في حوار شيق....احمد الموسى يذكر ماحدث في نهائي امم آسيا

جريدة الرياضية


برز لاعب وسط المنتخب السعودي والوحدة أحمد الموسى في بطولة الأمم الآسيوية مؤخراً 2007 بشكل لافت وكان المفاجأة السارة للجماهير السعودية، وترك الموسى أكثر من علامة استفهام عن غيابه الكبير طوال المواسم السابقة حتى تأخر في الظهور الدولي وهو ابن الـ27 عاما ويعتبر الموسى صاحب أجمل هدف في أمم آسيا في مرمى أوزبكستان حسب اختيار الفضائيات لطريقة تسجيله الجماعية.. والغريب أن الموسى لا يؤكد أنه بات نجماً لامعاً ويقول: «كرهي لكرة القدم جعلني نجماً». وأجاب على أسئلة «الرياضية» بكثير من الغرابة واللطافة... إلى محصلة الحوار المثير مع الدولي أحمد




الموسى:

ـ لماذا تأخر ظهورك الدولي كثيراً؟



لأنني لم أخطط يوماً ما كي أصبح لاعب كرة قدم.


ـ ألا تجد الغرابة فيما تقول؟


لا تستغرب فأنا من أسرة (ميسورة) الحال ولم أكن أحلم في يوم بأن كرة القدم هي التي ستحقق أحلامي مع أنني مارستها (كهاو) فقط، إلا أنني فجأة وجدت نفسي ضمن كشوفات نادي الاتحاد ولم أستمر كثيراً وتم تنسيقي سريعاً بعدما مثلت الفريق الأولمبي في الاتحاد وعدت لأتلقى عرضا مغريا من الوحدة ووافقت على اللعب للوحدة ثم شاركت احتياطيا حتى تم استدعائي لصفوف المنتخب السعودي الأول.


ـ هل شعرت بأنك نجم كبير عندما تم استدعائك؟


حتى الآن لا أصدق أنني لاعب دولي، ولم أكن أتوقع انضمامي للمنتخب السعودي لأنني كنت أبحث عن حجز مركز أساسي في الوحدة فقط.


ـ ولماذا لم تتضمن طموحاتك اللعب ضمن أحد الأندية والشهرة؟


لأنني كنت أعتقد أن الوظيفة هي من سيجلب لي الحظ السعيد والمال لذلك كانت طموحاتي بأن أكمل المرحلة المتوسطة في المدرسة وأبحث عن وظيفة أؤمن بها مستقبلي وبعدها أخطط للزواج.


ـ أحمد اجابتك تظهر أنك شخص (عفوي) ما ردك؟


نعم شخصياً قد لا تصدقني عندما أقول لك بأنني (أكره) التواجد في الأماكن التي يكثير بها تداول أخبار كرة القدم أو حتى ممارستها.. عموماً لا تستغرب الجماهير من ذلك، فأنا بطبعي هكذا وكنت أمارس الكرة (للتسلية وإشغال وقت الفراغ).


ـ حسناً صف لي مشاعرك وردة فعلك لأول مرة عندما تم استدعاؤك لتمثيل المنتخب السعودي؟


في البداية لم أصدق والخبر نقله لي شقيقي كامل وعندما أخذ أصدقائي يهاتفوني بالجوال شعرت بأنها حقيقة فالتزمت الهدوء كعادتي وشعرت بأنني سأدخل دوامة المعسكرات وأجواء الضغوطات التي لأحبذها ثم أخذ الجميع يهنئوني بانضمامي للمنتخب، هكذا تلقيت الخبر.


ـ ولكنك ثبت أقدامك سريعاً ضمن الأساسيين؟


ربما لأنني لم أقم باجراء أي حسابات ولم أعان من الضغوطات التي تشغل بال وتفكير باقي اللاعبين، وعموماً أنا أنفذ ما يقوله لي المدرب أنجوس بحذافريه وهو أعطائي الثقة سريعا ولم أخذله.


ـ كيف تعاملت مع الانتقادات التي وجهتها الصحافة للمدرب بعد استدعائك؟


ستستغرب إذا قلت لك بأني منذ لعبت كرة القدم لم أهتم يوماً بقراءة ما يكتب ولا أحبذ الذهاب إلى المقاهي الرياضية لمشاهدة مباريات كرة القدم أو حضور المباريات من باب المشاهدة لذلك لم أشعر قط بأنني غير مرغوب في انضمامي من أحد، على العكس كنت مستغربا ممن يهنئوني لأني لاعب احتياط.


ـ الآن أصحبت بالفعل لاعباً أساسياً في المنتخب ووسائل الإعلام أشادت بك في النهائيات بسبب تألقك.. كيف ستتعامل معها في الفترة القادمة
في حياتك؟


لن أتغير بل سأبقى أنا أحمد الموسى الشخص المتواضع والذي يحب أهل (حارته) ولن أتغير على الاطلاق، وبالنسبة للشهرة فأعتبرها نعمة من عند الله وعلي المحافظة عليها.


ـ ماذا كان تفكيرك عندما أصبحت تشارك في التمارين والمدرب يركز عليك؟


ضاعفت جهودي لأنني شعرت بحجم المسؤولية في تمثيل الوطن وهو شيء عظيم فصدقني كنت دائما ما أعتقد أن كرة القدم هي للمتعة لذلك تخطيت كل المشاكل التي عادة ما تصاحب مشاركات اللاعب في المنتخب واللعب أساسياً.


ـ يقول زملاؤك في المنتخب إنك تشبه الهولندي (سيدروف) لاعب الميلان.. هل تعرفه؟


أسمع بذلك من قبل ثم أجبرني زملائي على مشاهدته في مباريات أوروبا الأخيرة تحديداً في النهائي أمام ليفربول.


ـ كيف تقيم أدائك في البطولة الآسيوية؟


أتمنى أن أكون قدمت شيئا من المستوى الذي كان يأمله المدرب والمسؤولون، وعموماً البطولة أعطتني الثقة بأن أبدأ في التخطيط لمستقبلي الكروي الذي صار الآن حقيقة، ولا أخفيك كان الجميع يشيد بي في المعسكر وكنت في كل مرة أرتاح نفسياً وأشعر بأنني أملك امكانات الآخرين.

ـ ما هي المباراة التي أحسست فيها بأنك متألق؟

لا أحبذ التحدث عن نفسي فقط من وجهة نظري أن اللاعبين جميعاً وحتى الإدارة استحقوا النجومية لأننا فريق وكان كل واحد يفضل أن يرى الآخر (نجماً) أما إذا سألت عن المباراة الأجمل لنا كمنتخب أتصور أنها أمام اليابان.


ـ لماذا ؟


لأننا دخلنا لإثبات الذات والمنتخب الياباني حاول إعلامه ولاعبوه (تخويفنا) قبل المباراة وكانوا مستهترين فينا وينظرون إلينا (بتهاون)، وحقيقة ساءني ما حدث منهم بعد المباراة حيث صافحونا (ببرود شديد) وكأن فوزنا غير مستحق.

اجابات متواضع من شخص عفوي ويحب البساطه

انسان يعي ويقدر التوضع

الله يوفقك يا حماده في حياتك

والله كلامه خلاني أحبه أكتر وأكتر

كلامك سلييييم با ابن البحرومشكور على الموضوع

مشكووور على الموضووووع

يسلمو ع النقل ابن البحر
ويعطيك الف عافية

وللامانة فان التواضع الجم الذي لايخلو من بعض اللامبالة
كانت سبب مباشر بعد توفيق الله في ماوصل اليه سيدورف

وباالتوفيق للجميع،،،